من المتابعات الخارجية ومراسلين فى الميدان
تغطية _ جورجيت شرقاوي
أقيم صباح اليوم الخميس بمركز البحوث بالاسكندرية أولي فعاليات حملة دور المرأة فى ترسيخ مبادئ السلامة على الطريق تحت رعاية الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق و تحت اشراف وزارة التضامن الاجتماعي و أسرهم و تحت شعار ‘تروح وترجع بالسلامه’ ، وذلك فى اطار أطلاق السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى عام 2017 عام للمرأة ، أدار الندوة المستشار سامي مختار رئيس الجمعية المصرية و دكتورة منال احمد عميد المعهد العالي للصحة العامة و العميد ا.ح حازم بدر الدين نائبا عن المنطقة الشمالية العسكرية و الدكتورة ماجدة الشاذلي مقرر المجلس المرأة لفرع الإسكندرية ،
بحضور اللواء عمرو حسن المستشار العسكري لمحافظ الإسكندرية و الرائد ابراهيم ابو العنين نائب عن مدير مرور الإسكندرية والدكتور احمد درويش رئيس هيئة قصور الثقافة والدكتور احمد علي نائبا عن هيئة الإسعاف الاولية والمهندس عادل ترك نائبا عن الطرق العامة و الكباري و الدكتورة ايفان عميد كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية و ا.عزيزة زكريا مدير إدارة التخطيط نائبا عن الدكتورة غادة والي والدكتورة مايا مرسي و مندوبين عن شركات انربك الدكتور محمد السنان و سيدي كرير و ممثلة مؤسسة ندي والدكتورة ايمان الزوازي مندوبا عن وزارة الصحة.
و من اهداف الندوة تشخيص اسباب مشكلة حوادث الطرق و كيفية جعل القيادة امنة للقائدين و التوعية لضحايا الطرق
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد علي ارواح الشهداء يليها تلاوة القرأن الكريم للشيخ حسن عبد البصير نائبا عن وكيل وزارة الاوقاف.
و قالت دكتورة ‘منال احمد’ ، ان من أهم عناصر حوادث الطرق العنصر البشري و المركبة و السلوكيات الخاطئة
و أكد المستشار ‘سامي مختار’ ، أن هناك خمس محاور أساسية لإدارة أزمة حوادث الطرق و هي قواعد و اداب المرور و الاسعافات الاوليه للمصابين و المخدرات و أثرها علي السائقين و حقوق المواطنين في حالة الحوادث و التلوث البيئي و اثرة علي الطرق
و قال العميد أ.ح ‘حازم بدر الدين’ ، أن إهمال الطريق في حد ذاته او اخطاء المطب صناعي ، تقريبا مئة بالمئة حوادث الطرق عنصر بشري
و من اهداف و رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي تطوير الطرق ،كطريق مصر اسكندرية الصحراوي
قبل توسيع طرق البحر ارتفعت معدل الحوادث ولهذا تم تطويرة
و أشاد بدور المرأة خاصة في تغير تاريخ مصر تزامنا مع عيد اليوم العالمي للمرأة
و قالت الدكتورة ‘ماجدة’ ، ان طبقا لما قالة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن عام ٢٠١٧ هو عام المرأة المصرية ،
و ان اهتمام الأسرة باولادها تبدأ من إدراك خطورة حوادث الطرق و عدم إعطاء رخصة الا بعد بلوغ السن القانوني و ان سلوك الاسرة التي تشجع ابنائها لتعليم القيادة في
و سن مبكر و تمكين المرأة الاقتصادي و التمكين الثقافي هو نمرة واحد مما يترتب علية نتائج التربية
و اشارت ‘الشاذلي’ الي أهمية تطوير الخطاب الديني في توعية السلوكيات والقيم و مراقبة الام لأولادها باستمرارها بمشاركة مجتمعية و رعاية الأسرة
و قالت ‘ا.عزيزة زكريا’ أن الحوادث
تستنزف قدر كبير من الموارد البشرية و تكون سبب رئيسي في كافة مشاكل الطرق ، فأن مصر من أسوا ١٠ دول في العالم لحوادث الطرق طبقا لتقرير منظمة الصحة ما بين ٢٥ الف و ٥٠٠ مصاب في حوادث الطرق للعام الماضي و ٣٠ مليون ج خسائر وزارة النقل في اخر ١٠ سنوات ، فازادت نسب معدلات خسائر الموارد البشرية خاصة الإعاقة و اليتم و اكثر الطبقة التي تؤثر فيها الأسر الفقيرة خاصة المرأة بعد تأثر العائل الوحيد للأسرة
و قالت الدكتورة ‘ايمان الزوازي’ ، منودب وزارة الصحة ، أن التصادمات المرورية تؤثر بشكل مباشر علي المناطق الساحلية
خاصة الاسكندريه فان ٣٦٪ من الحوادث ، فأن الوقاية من اصابات الطرق مسؤلية كافة المجتمع المدني ، فتخفيض ٥٪ فقط من السرعة تقي ٣٠٪ من التصادمات المميتة
و ان المخالفات الناتجة من عادات السيئة من المخالفات لكرسي الاطفال داخل السيارة و التحدث في الهواتف ،فلابد من تغليظ العقوبات و التي تتسبب في ٧٠٪ من الحوادث و أن الإكثار من ورش العمل ستزيد من وعي المواطنين ليقي من الحوادث ، و ان مديرية الصحة بالتعاون مع المرور تنظم اكمنة متعددة بشكل دوري للطرق خاصة السواقين المهنين للتأكد من منع سائقين الخمور و اهتمام وزارة الصحة بحصر الإصابات المختلفة للطرق .
أكدت ‘الزوازي’ علي دور صندوق التعويضات المجاهدة في حالات مثل التوكتوك ، حيث ان اعلي نسبة وفيات بالاسكندرية مستشفي العامرية و رأي التين لاستقبال مصابين الصحراوي و الكورنيش ، و ان تأثر الفئة العمرية من ٢٦ ل ٤٨ سنة هي الأكثر احداث للحوادث
و اختتم الندوة الرائد ‘ابراهيم ابو العينين’ رئيس مركز التخطيط و البحوث بمرور الاسكندرية بخطة إدارة المرور للتقليل من حوادث الطرق ، بالتضامن مع وزارة النقل ، و التركيز علي الطرق المفتوحة برغم التكلفة الكبيرة و الانتهاء منها خلال عام و نصف ، و ازدياد الاشارات المرورية في طريق فكتور عمانويل و نادي الجياد و كارفور خلال اسبوعين من خلال التفاعل مع طلبات و مشاكل المواطنين .
وحول مشاكل التوكتوك قال’ابو العنيين’ ، أن لا يوجد اي سيارة نقل عام تواجة بديل التوكتوك برغم من مصادرة لا يقل عن ٣٠ او ٤٠ توكتوك يوميا ، فالحل الامني لا يمكن تطبيقة الا بعد توفير الدولة للمواطن الكريم طرق نقل مناسبة لمثل هذه الأماكن ، بل هناك اتحاة لترخيص في مناطق معينة لمواجهة الجرائم .